-->
U3F1ZWV6ZTQyMTQ1MzI0MTE1X0FjdGl2YXRpb240Nzc0NDgzNzM3NjM=
recent
مقالات ساخنة

صيام الأم المرضعة

صيام الأم المرضعة في رمضان / زيادة حليب الأم مع الصيام ونصائح للأمهات المرضعات




 هناك تساؤلات كثيرة من العديد من الأمهات حول الصيام مع الرضاعة الطبيعية، هل الأم المرضعة ستصوم أو ستفطر؟

 وإذا كانت ستصوم فما الاجراءات التي يجب أن تأخذها حتى لا يقل الحليب عندها ويجوع الرضيع ويتأثر بصيام الأم؟ 

وهل هناك فيتامينات معينة يجب أن تأخذها الأم المرضعة وهي صائمة حتى لا يقل افراز الحليب عندها؟

 سنقوم بالإجابة عن هذه الأسئلة في هذا المقال:
 

يعتمد قرار صيام الأم المرضعة في رمضان أو فطورها على عدة أشياء:


 أولها: صحة الأم المرضعة. 

ثانيا: عمر الطفل الرضيع. 



ثالثا: نوع الرضاعة بالنسبة للطفل هل هو يرضع طبيعيا فقط أو صناعيا وطبيعيا؟ وهل بدأ يأكل أم لا؟ 




هناك قاعدتان أساسيتان في هذا الموضوع: 

القاعدة الأولى: أنه لا ضرر ولا ضرار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ولكي تصوم الأم المرضعة فى رمضان لابد ألا يؤثر هذا الصيام على صحتها أو على صحة مولودها. 



القاعدة الثانية: أن تأثر كمية الحليب يختلف من أم لأخرى، لذلك إذا أرادت الأم أن تصوم لابد أن تقيم كمية الحليب عندها في وقت الصيام، فإذا وجدت كمية الحليب مناسبة والطفل يشبع فيمكن لها أن تصوم.

 أما إن وجدت كمية الحليب قليلة والطفل لا يشبع ويتأثر بذلك الصيام فالأفضل لها أن تفطر. 



 وإذا كان الطفل عمره أقل من ستة أشهر و يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية فيفضل أن تفطر الأم، لأن الطفل في هذا العمر يعتمد على الرضاعة بشكل شبه أساسي.


 وإذا كان الطفل عمره من ستة أشهر إلى سنة و يرضع رضاعة طبيعية يمكن للأم أن تصوم، ولكن يجب أن تلتزم بالاجراءات التالية: 





أولاً:  وجبة السحور هي وجبة مهمة جدا للأم المرضعة ويجب أن تكون قبل الفجر مباشرة، ويفضل أن يحتوي السحور على عنصر الكالسيوم المتوفر فى منتجات الألبان( اللبن أو الزبادي أو الجبن) ومن الضروري أن تتناول كمية مناسبة من السوائل، و لابد أن تحتوي وجبة السحور أيضا على البروتين مثل الفول أو الحمص أو البيض. 




ثانيا: وجبة الإفطار لابد أن تكون وجبة متكاملة وتحتوي على كل العناصر الغذائية، تحتوي على النشويات والبروتينات عالية القيمة مثل الدجاج والأسماك والبيض، كما يجب أن تحتوي أيضا على الحليب وعلى الخضار والفاكهة.



 ثالثا: يفضل أن توجد وجبة بين الإفطار والسحور حتى لو كانت قليلة، مثل الفواكه الطبيعية أو المكسرات لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تزيد من إدرار اللبن عند الأم المرضعة.




 رابعا:  من بعد الإفطار إلى السحور يجب أن تأخذ الأم كمية سوائل كثيرة( الماء والعصائر الطبيعية_البطيخ أو الكنتالوب)، وتكون على فترات وليس مرة واحدة.





 خامسا: يجب أن تحرص الأم المرضعة على العصائر الطبيعية في فترة ما بعد الإفطار إلى فترة السحور لأنها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن وهذا مهم جدا لزيادة إدرار اللبن عند الأم.



 


سادسا: هناك أكلات يجب الإبتعاد عنها بالنسبة للأم المرضعة مثل الأكل المالح أو المأكولات التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح لأنها تعطى إحساسا بالعطش أثناء الصيام، كما أنها تغير طعم حليب الأم، كما أنه يجب الإبتعاد عن السكريات والحلويات، ويمكن أن تستبدلها بالفواكه الطبيعية.



 كما أنه لابد أن تبتعد عن المنبهات مثل الشاي أو القهوة أو النسكافيه أو المشروبات الغازية، ويمكن استبدالها بمشروب الحلبة أو مشروب الشمر أو بعض المشروبات الطبيعية الأخرى التي تزيد من إدرار الحليب. 





 واذا كان الطفل عمره أكبر من سنة و يرضع طبيعيا يمكن للأم أن تصوم لأن الطفل في هذا العمر يأكل بشكل طبيعي ويستطيع أن يكفي حاجته من الغذاء على الأقل في فترة الصوم، أما في حالة الأطفال الذين يرضعون طبيعيا وصناعيا، ففي هذه الحالة يمكن للأم أن تصوم و ترضع الطفل صناعيا في فترة النهار وترضعه طبيعيا في فترة الليل. 











الاسمبريد إلكترونيرسالة